ندوة لإعداد برنامج عمل في مجال محو الأمية

الرباط، من 29 إلى 30 أبريل 2013

                تبدو الأمية عاملا للإقصاء و تنتج عن تفاعل معقد لعناصر متعددة ثقافية سوسيو-اقتصادية   وتربوية و تفاقم من الفوارق الاجتماعية . دلك انه في مجتمعات مرتكزة  أكثر فأكثر على الكتابة , يشكل عدم التوفر على الكفايات الأساسية للقراءة والكتابة حرمانا من الاندماج الاجتماعي وعن أفق ممارسة المواطنة بشكل لائق كما يؤدي إلى عدم التأهل للمساهمة في الحياة السياسية والاقتصادية  والمهنية والتربوية والثقافية الخ ...

برنامج الندوة

  اليوم الأول: الاثنين 29 أبريل 2013

• من 9 إلى 11.30 - الجلسة العامة الأولى: المغرب وسياساته العمومية لمحو الأمية : السيد الحبيب ندير

1. التصور الدولي لمحو الأمية :تطور المفاهيم من محو الأمية إلى التعلم مدى الحياة ما هي الاستراتيجيات المعتمدة؟ ما الاستراتيجية الحالية ؟ ما الحصيلة؟ ما الخلاصات والتوجهات ؟ السيد الحبيب ندير
2. قراءة نقدية للاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية بالمغرب على ضوء التجارب الدولية،  السيد محمد عبد اللطيف  قيسامى
3. المقاربات الكمية والنوعية في محو الامية، السيد بشير أوسمان

تقرير الجلسة العامة الأولى والورشة المرتبطة بها:

المغرب وسياساته العمومية لمحو الأمية

يعد تتويج مديرية محاربة الأمية بوزارة التربية الوطنية بجائزة كونفوشيوس لمحو الأمية التي تمنحها منظمة اليونسكو، بمثابة اعتراف بالجهود التي يبذلها المغرب في سبيل تنفيذ برامج محو الأمية، ومواكبة المستفيدين في مرحلة ما بعد الأمية، بغاية المساهمة في الرفع من قدرات المستفيدين وخاصة النساء منهم. هذه الجهود تبدو نتائجها واضحة للعيان، حيث تشير المعطيات الإحصائية المتوفرة إلى أن نسبة الأمية في صفوف الساكنة التي يتعدى عمرها 10 سنوات قد انتقلت من 43 % سنة 2004 إلى حوالي 30 % سنة 2011. كما أن عدد المستفيدين قد سجل ارتفاعات متتالية سنويا ليسجل رقما قياسيا ناهز 732000 مستفيد برسم 2011-2012، مما يرفع مجموع المستفيدين خلال العشر سنوات الأخيرة إلى حوالي 6 ملايين شخص.

تقرير الجلسة العامة الثانية والورشة المرتبطة بها:

الإطار المرجعي لمحو الأمية وتعليم الكبار

أشرف السيد مفكر على تيسير أشغال الجلسة العامة الثانية من الندوة، والتي خصصت  لمناقشة الإطار المرجعي لمحو الأمية وتعليم الكبار، وعرفت تقديم ثلاث مداخلات تناولت تمفصلات محو الأمية بقضايا الديمقراطية والمواطنة، الشغل والمقاولة ثم الشباب.

اعتبر السيد مصطفى بوحدو في معرض المداخلة الأولى أن الندوة تشكل في حد ذاتها فرصة للتساؤل حول ارتباطات محو الأمية بالديمقراطية والمواطنة، سواء من زاوية المفهوم، أو الهدف والغاية، وعلاقة كل ذلك بممارسة الحقوق والحريات. إن محو الأمية ينبغي، في نظر المتدخل، أن يتجاوز المفهوم التقليدي ليمنح المستفيد القدرة على التحليل والتفاعل مع المحيط رغم العوائق المرتبطة بكفاءة المنشطين وضعف الموارد.

تقرير الجلسة العامة الثالثة والورشة المرتبطة بها:

كيف يمكن أجرأة الإطار المرجعي لمحو الأمية وتعليم الكبار

افتتحت هذه الجلسة بمداخلة للسيدة فاطمة ياسين حول الفعل البيداغوجي المرتبط بتكوينات محاربة الأمية بالنظر لأهميته في الربط بين المكون ومختلف عمليات البرمجة والتخطيط والإعداد التي يقوم بها من جهة، ومع انتظارات المستفيد ومشاريعه الشخصية والمهنية من جهة أخرى، وهو الأمر الذي يفسر اهتمام مديرية محاربة الأمية بقضايا البرامج والمناهج، من خلال الحرص المتواصل على مراجعتها وتعديلها لضمان أكبر تلاؤم مع حاجيات المستفيدين وتحولات المجتمع. وبحسب المتدخلة، فإنه إلى جانب الأهداف اللغوية، تستهدف الإستراتيجية الأندراغوجية /البيداغوجية أهدافا تربوية، مدنية، اجتماعية واقتصادية، إذ تقوم أساسا على:

تقرير الجلسة العامة الرابعة والورشة المرتبطة بها:

أي آفاق لتطوير برامج محو الأمية وتعليم الكبار بالمغرب

شكلت الجلسة الرابعة من الندوة فرصة لمناقشة الآفاق الممكنة لتطوير برامج محو الأمية بالمغرب، حيث اعتبر السيد أحمد ركيوي في المداخلة الأولى حول "المواقيت، النتائج المرتقبة سنويا، المدخلات والمخرجات وكيفية التحكم فيها وضبطها" أنه ينبغي التموقع بالنسبة لخمسة مفاهيم أساسية: الاختيار، الأهداف، البرمجة الزمنية، المتدخلون، التمويل...

مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية

نــدوة:

 آفاق تطوير برامج محو الأمية بالمغرب

بتعاون مع: مديرية محاربة الأمية والتربية غير النظامية بوزارة التربية الوطنية

تقارير الجلسات العامة والورشات

Rapport sur la quatrième séance plénière:

Quelles perspectives de développement de l’alphabétisation et de l’éducation des adultes au Maroc

Dans le cadre de cette quatrième séance organisée le deuxième jour du séminaire (30 avril 2013), quartes conférences ont été présentées, suivies d’un atelier de travail. L’occasion s’est présentée pour débattre des éléments relatifs aux perspectives de développement de l’alphabétisation et de l’éducation des adultes au Maroc

Intervention 4 : 

La place des outils de communication dans le processus d’apprentissage 

M. Aârab ISSIALI

               Le processus d’apprentissage est basé sur des contenus qui sont d’une part des outils,  supports, vecteurs d’échanges, culture numérique et organisation et de l’autre des valeurs, des savoirs fondamentaux transversaux, des  savoirs fonctionnels et sectoriels.

Intervention 3 : 

Quels sont les déterminants de la qualité des programmes d’alphabétisation ?

M. Mohammed Bougroum

Cette intervention s’est articulée sur les points suivants :

• La définition de la notion de la qualité dans les programmes d’alphabétisation ce qui a donné lieu à une différentiation  entre le système formel et non formel en la matière, ainsi il a définit  la notion du point de vue économique comme étant une fonction de production (inputs, outputs).